السبت، 27 سبتمبر 2014

ليتكَ ما قلتَ !!!

راح يتصفح صفحته الشخصية أولا، مراجعا ما بها من تعليقات، بعد ذلك راح يتصفح صفحات الأصدقاء،فجأة توقف عند الدردشة، فوجدها " أون لاين"، طار قلبه فرحا، وعزم على أن يواجهها، ويحدثها بكل صراحة، فكر في نفسه؛ باحثا عن العبارات التى سيخاطبها بها، وعندما أعدّ نفسه لمواجهتها، ذهب مؤشر فارته مسرعا إلى صفحتها،طارقا بابها :
السلام عليكم، كيف حالكِ؟.

جاءه الرد في سرعة
-الحمد لله، كيف حالكَ أنت؟، أين كنت منذ فترة؟
موجود، لكني أعيد ترتيب بعض الأشباء في حياتي.
اممممم، وهل رتبتها؟.
ربما، هل تسمحين لي بكلمة، أود قولها لك؟.
-
تفضل؟.
أصلي مش عارف أبدأ من أين ؟،أنا فكرت كثيرا قبل اتخاذ هذا القرار، وقلت أكيد حضرتك هتشاركيني فيه؟.
أنا ، أنا!!!! ،أصلي ، أشوف!.
مش عارف ، بس حضرتك عارفه اللى أنا عاوز أقوله.
تأخرتْ في الرد، وراحتْ تفكر في نفسها قائلة : " أخيرا أيها العنيد، ستقولها ، فلطالما انتظرتها منك، لكني هذه المرة لن أتركك،لن أتركك، ثم تظاهرت بعدم معرفة مقصده،قائلة له: لا اأعتقد أن الأمر يخصني.
كيف لا يخصك، وأنت محوره بصراحة أنا عاوز أقولك.....
أيوه سكت ليه ....قووول.... لا تتردد، أسمعك جيدا ، تشجع......
وفي حماس خاطبها قائلا : أنا عاوز أقولك ياريت متفهمنيش غلط، ومتعلقيش على صفحتى مرة أخرى.،فاهمة والا أكرر تاني.
جاءه الرد أوف لاين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق